|
وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفًّا
|
|
|
|
|
فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجْرًا
|
|
|
|
|
فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكْرًا
|
|
|
|
|
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَٰحِدٌ
|
|
|
|
|
رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱلْمَشَٰرِقِ
|
|
|
|
|
إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ
|
|
|
|
|
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٍ مَّارِدٍ
|
|
|
|
|
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلْمَلَإِ ٱلْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ
|
|
|
|
|
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ
|
|
|
|
|
إِلَّا مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
|
|
|
|
|
فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَآ ۚ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍۭ
|
|
|
|
|
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
|
|
|
|
|
وَإِذَا ذُكِّرُوا۟ لَا يَذْكُرُونَ
|
|
|
|
|
وَإِذَا رَأَوْا۟ ءَايَةً يَسْتَسْخِرُونَ
|
|
|
|
|
وَقَالُوٓا۟ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
|
|
|
|
|
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
|
|
|
|
|
أَوَءَابَآؤُنَا ٱلْأَوَّلُونَ
|
|
|
|
|
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَٰخِرُونَ
|
|
|
|
|
فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَٰحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
|
|
|
|
|
وَقَالُوا۟ يَٰوَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
|
|
|
|
|
هَٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
|
|
|
|
|
۞ ٱحْشُرُوا۟ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ
|
|
|
|
|
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ
|
|
|
|
|
بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
|
|
|
|
|
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوٓا۟ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ بَل لَّمْ تَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍۭ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَٰغِينَ
|
|
|
|
|
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ ۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ
|
|
|
|
|
فَأَغْوَيْنَٰكُمْ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ
|
|
|
|
|
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
|
|
|
|
|
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُمْ كَانُوٓا۟ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
|
|
|
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓا۟ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍۭ
|
|
|
|
|
بَلْ جَآءَ بِٱلْحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّكُمْ لَذَآئِقُوا۟ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَلِيمِ
|
|
|
|
|
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
|
|
|
|
|
أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ
|
|
|
|
|
فَوَٰكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ
|
|
|
|
|
فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
|
|
|
|
|
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَٰبِلِينَ
|
|
|
|
|
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍۭ
|
|
|
|
|
بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّٰرِبِينَ
|
|
|
|
|
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
|
|
|
|
|
وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ عِينٌ
|
|
|
|
|
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ
|
|
|
|
|
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌ
|
|
|
|
|
يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ
|
|
|
|
|
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
|
|
|
|
|
فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ
|
|
|
|
|
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ
|
|
|
|
|
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ
|
|
|
|
|
إِلَّا مَوْتَتَنَا ٱلْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
|
|
|
|
|
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ ٱلْعَٰمِلُونَ
|
|
|
|
|
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ
|
|
|
|
|
إِنَّا جَعَلْنَٰهَا فِتْنَةً لِّلظَّٰلِمِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِىٓ أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
طَلْعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ
|
|
|
|
|
فَإِنَّهُمْ لَءَاكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا ٱلْبُطُونَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ
|
|
|
|
|
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا۟ ءَابَآءَهُمْ ضَآلِّينَ
|
|
|
|
|
فَهُمْ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمْ يُهْرَعُونَ
|
|
|
|
|
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ
|
|
|
|
|
فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُنذَرِينَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
|
|
|
|
|
وَلَقَدْ نَادَىٰنَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ
|
|
|
|
|
وَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
|
|
|
|
|
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلْبَاقِينَ
|
|
|
|
|
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ
|
|
|
|
|
سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِى ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلْءَاخَرِينَ
|
|
|
|
|
۞ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ
|
|
|
|
|
إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
أَئِفْكًا ءَالِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ
|
|
|
|
|
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى ٱلنُّجُومِ
|
|
|
|
|
فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ
|
|
|
|
|
فَتَوَلَّوْا۟ عَنْهُ مُدْبِرِينَ
|
|
|
|
|
فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ
|
|
|
|
|
مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ
|
|
|
|
|
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًۢا بِٱلْيَمِينِ
|
|
|
|
|
فَأَقْبَلُوٓا۟ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
|
|
|
|
|
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
|
|
|
|
|
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ ٱبْنُوا۟ لَهُۥ بُنْيَٰنًا فَأَلْقُوهُ فِى ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
فَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَيْدًا فَجَعَلْنَٰهُمُ ٱلْأَسْفَلِينَ
|
|
|
|
|
وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّى سَيَهْدِينِ
|
|
|
|
|
رَبِّ هَبْ لِى مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
|
|
|
|
|
فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٍ
|
|
|
|
|
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ
|
|
|
|
|
فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ
|
|
|
|
|
وَنَٰدَيْنَٰهُ أَن يَٰٓإِبْرَٰهِيمُ
|
|
|
|
|
قَدْ صَدَّقْتَ ٱلرُّءْيَآ ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْبَلَٰٓؤُا۟ ٱلْمُبِينُ
|
|
|
|
|
وَفَدَيْنَٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
|
|
|
|
|
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ
|
|
|
|
|
سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ
|
|
|
|
|
كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَبَشَّرْنَٰهُ بِإِسْحَٰقَ نَبِيًّا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
|
|
|
|
|
وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰٓ إِسْحَٰقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٌ
|
|
|
|
|
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ
|
|
|
|
|
وَنَجَّيْنَٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
|
|
|
|
|
وَنَصَرْنَٰهُمْ فَكَانُوا۟ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ
|
|
|
|
|
وَءَاتَيْنَٰهُمَا ٱلْكِتَٰبَ ٱلْمُسْتَبِينَ
|
|
|
|
|
وَهَدَيْنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
|
|
|
|
|
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِى ٱلْءَاخِرِينَ
|
|
|
|
|
سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ
|
|
|
|
|
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَٰلِقِينَ
|
|
|
|
|
ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
|
|
|
|
|
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ
|
|
|
|
|
سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلْ يَاسِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ نَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عَجُوزًا فِى ٱلْغَٰبِرِينَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ دَمَّرْنَا ٱلْءَاخَرِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ
|
|
|
|
|
وَبِٱلَّيْلِ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ
|
|
|
|
|
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ
|
|
|
|
|
فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
|
|
|
|
|
فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ
|
|
|
|
|
لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
|
|
|
|
|
۞ فَنَبَذْنَٰهُ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ
|
|
|
|
|
وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
|
|
|
|
|
وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ مِا۟ئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
|
|
|
|
|
فَـَٔامَنُوا۟ فَمَتَّعْنَٰهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
|
|
|
|
|
فَٱسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ ٱلْبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلْبَنُونَ
|
|
|
|
|
أَمْ خَلَقْنَا ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثًا وَهُمْ شَٰهِدُونَ
|
|
|
|
|
أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ
|
|
|
|
|
وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ
|
|
|
|
|
أَصْطَفَى ٱلْبَنَاتِ عَلَى ٱلْبَنِينَ
|
|
|
|
|
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
|
|
|
|
|
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
|
|
|
|
|
أَمْ لَكُمْ سُلْطَٰنٌ مُّبِينٌ
|
|
|
|
|
فَأْتُوا۟ بِكِتَٰبِكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ
|
|
|
|
|
وَجَعَلُوا۟ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ ٱلْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
|
|
|
|
|
سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
|
|
|
|
|
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَٰتِنِينَ
|
|
|
|
|
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ
|
|
|
|
|
وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ
|
|
|
|
|
وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ
|
|
|
|
|
وَإِن كَانُوا۟ لَيَقُولُونَ
|
|
|
|
|
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
|
|
|
|
|
فَكَفَرُوا۟ بِهِۦ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
|
|
|
|
|
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ
|
|
|
|
|
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ
|
|
|
|
|
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
|
|
|
|
|
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
|
|
|
|
|
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنذَرِينَ
|
|
|
|
|
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ
|
|
|
|
|
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
|
|
|
|
|
سُبْحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
|
|
|
|
|
وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|