|
طسٓمٓ
|
|
|
|
|
تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱلْكِتَٰبِ ٱلْمُبِينِ
|
|
|
|
|
لَعَلَّكَ بَٰخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَٰقُهُمْ لَهَا خَٰضِعِينَ
|
|
|
|
|
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ ٱلرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهُ مُعْرِضِينَ
|
|
|
|
|
فَقَدْ كَذَّبُوا۟ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنۢبَٰٓؤُا۟ مَا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
|
|
|
|
|
أَوَلَمْ يَرَوْا۟ إِلَى ٱلْأَرْضِ كَمْ أَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئْتِ ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ
|
|
|
|
|
قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبِّ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
|
|
|
|
|
وَيَضِيقُ صَدْرِى وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِى فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَٰرُونَ
|
|
|
|
|
وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنۢبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
|
|
|
|
|
قَالَ كَلَّا ۖ فَٱذْهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآ ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
|
|
|
|
|
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
|
|
|
|
|
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
|
|
|
|
|
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ ٱلَّتِى فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ
|
|
|
|
|
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِى رَبِّى حُكْمًا وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
|
|
|
|
|
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥٓ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِىٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِى لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ ٱلْمَسْجُونِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَىْءٍ مُّبِينٍ
|
|
|
|
|
قَالَ فَأْتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
|
|
|
|
|
فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
|
|
|
|
|
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٌ
|
|
|
|
|
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِۦ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوٓا۟ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَٱبْعَثْ فِى ٱلْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ
|
|
|
|
|
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
|
|
|
|
|
فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
|
|
|
|
|
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
|
|
|
|
|
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُوا۟ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ
|
|
|
|
|
فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُوا۟ لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَٰلِبِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلْقُوا۟ مَآ أَنتُم مُّلْقُونَ
|
|
|
|
|
فَأَلْقَوْا۟ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا۟ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ ٱلْغَٰلِبُونَ
|
|
|
|
|
فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
|
|
|
|
|
فَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ
|
|
|
|
|
قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِى عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
|
|
|
|
|
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
۞ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
|
|
|
|
|
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِى ٱلْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ
|
|
|
|
|
فَأَخْرَجْنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٍ وَعُيُونٍ
|
|
|
|
|
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
|
|
|
|
|
كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَٰهَا بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
|
|
|
|
|
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
|
|
|
|
|
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ
|
|
|
|
|
فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
|
|
|
|
|
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ ٱلْءَاخَرِينَ
|
|
|
|
|
وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلْءَاخَرِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَٰهِيمَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
|
|
|
|
|
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ بَلْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ أَفَرَءَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلْأَقْدَمُونَ
|
|
|
|
|
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّىٓ إِلَّا رَبَّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
ٱلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ
|
|
|
|
|
وَٱلَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ
|
|
|
|
|
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
|
|
|
|
|
وَٱلَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ
|
|
|
|
|
وَٱلَّذِىٓ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيٓـَٔتِى يَوْمَ ٱلدِّينِ
|
|
|
|
|
رَبِّ هَبْ لِى حُكْمًا وَأَلْحِقْنِى بِٱلصَّٰلِحِينَ
|
|
|
|
|
وَٱجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى ٱلْءَاخِرِينَ
|
|
|
|
|
وَٱجْعَلْنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ
|
|
|
|
|
وَٱغْفِرْ لِأَبِىٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ
|
|
|
|
|
وَلَا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ
|
|
|
|
|
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
|
|
|
|
|
إِلَّا مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
|
|
|
|
|
وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
|
|
|
|
|
وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
|
|
|
|
|
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
|
|
|
|
|
مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ
|
|
|
|
|
فَكُبْكِبُوا۟ فِيهَا هُمْ وَٱلْغَاوُۥنَ
|
|
|
|
|
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
|
|
|
|
|
تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ
|
|
|
|
|
إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلْمُجْرِمُونَ
|
|
|
|
|
فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ
|
|
|
|
|
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
|
|
|
|
|
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
۞ قَالُوٓا۟ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلْأَرْذَلُونَ
|
|
|
|
|
قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّى ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
إِنْ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمَرْجُومِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِى كَذَّبُونِ
|
|
|
|
|
فَٱفْتَحْ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِى وَمَن مَّعِىَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
فَأَنجَيْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ
|
|
|
|
|
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ ٱلْبَاقِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
كَذَّبَتْ عَادٌ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةً تَعْبَثُونَ
|
|
|
|
|
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
|
|
|
|
|
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَٱتَّقُوا۟ ٱلَّذِىٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
|
|
|
|
|
أَمَدَّكُم بِأَنْعَٰمٍ وَبَنِينَ
|
|
|
|
|
وَجَنَّٰتٍ وَعُيُونٍ
|
|
|
|
|
إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ ٱلْوَٰعِظِينَ
|
|
|
|
|
إِنْ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
|
|
|
|
|
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَٰهُمْ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
كَذَّبَتْ ثَمُودُ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
أَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ
|
|
|
|
|
فِى جَنَّٰتٍ وَعُيُونٍ
|
|
|
|
|
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
|
|
|
|
|
وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا فَٰرِهِينَ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَلَا تُطِيعُوٓا۟ أَمْرَ ٱلْمُسْرِفِينَ
|
|
|
|
|
ٱلَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوٓا۟ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ
|
|
|
|
|
مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
|
|
|
|
|
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
|
|
|
|
|
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا۟ نَٰدِمِينَ
|
|
|
|
|
فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ مِنَ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَٰجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
|
|
|
|
|
قَالُوا۟ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُخْرَجِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلْقَالِينَ
|
|
|
|
|
رَبِّ نَجِّنِى وَأَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
|
|
|
|
|
إِلَّا عَجُوزًا فِى ٱلْغَٰبِرِينَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ دَمَّرْنَا ٱلْءَاخَرِينَ
|
|
|
|
|
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
كَذَّبَ أَصْحَٰبُ لْـَٔيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ
|
|
|
|
|
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ
|
|
|
|
|
إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
|
|
|
|
|
فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
۞ أَوْفُوا۟ ٱلْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُخْسِرِينَ
|
|
|
|
|
وَزِنُوا۟ بِٱلْقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ
|
|
|
|
|
وَلَا تَبْخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
|
|
|
|
|
وَٱتَّقُوا۟ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ وَٱلْجِبِلَّةَ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
قَالُوٓا۟ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ
|
|
|
|
|
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
|
|
|
|
|
قَالَ رَبِّىٓ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ ٱلظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
|
|
|
|
|
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
|
|
|
|
|
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
|
|
|
|
|
نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلْأَمِينُ
|
|
|
|
|
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ
|
|
|
|
|
بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ
|
|
|
|
|
وَإِنَّهُۥ لَفِى زُبُرِ ٱلْأَوَّلِينَ
|
|
|
|
|
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُا۟ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
|
|
|
|
|
وَلَوْ نَزَّلْنَٰهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلْأَعْجَمِينَ
|
|
|
|
|
فَقَرَأَهُۥ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ مُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
كَذَٰلِكَ سَلَكْنَٰهُ فِى قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ
|
|
|
|
|
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُا۟ ٱلْعَذَابَ ٱلْأَلِيمَ
|
|
|
|
|
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
|
|
|
|
|
فَيَقُولُوا۟ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
|
|
|
|
|
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
|
|
|
|
|
أَفَرَءَيْتَ إِن مَّتَّعْنَٰهُمْ سِنِينَ
|
|
|
|
|
ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُوا۟ يُوعَدُونَ
|
|
|
|
|
مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يُمَتَّعُونَ
|
|
|
|
|
وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ
|
|
|
|
|
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ
|
|
|
|
|
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ
|
|
|
|
|
وَمَا يَنۢبَغِى لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
|
|
|
|
|
فَلَا تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْمُعَذَّبِينَ
|
|
|
|
|
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلْأَقْرَبِينَ
|
|
|
|
|
وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
|
|
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
|
|
|
|
|
وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ
|
|
|
|
|
ٱلَّذِى يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ
|
|
|
|
|
وَتَقَلُّبَكَ فِى ٱلسَّٰجِدِينَ
|
|
|
|
|
إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
|
|
|
|
|
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ
|
|
|
|
|
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
|
|
|
|
|
يُلْقُونَ ٱلسَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَٰذِبُونَ
|
|
|
|
|
وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلْغَاوُۥنَ
|
|
|
|
|
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
|
|
|
|
|
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ
|
|
|
|
|
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱنتَصَرُوا۟ مِنۢ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا۟ ۗ وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
|
|
|
|